Ed-Difa’ ani’l Ehadîsi’s Sahîha

Sipariş numarası ile siparişinizi takip edebilirsiniz.
Havale / EFT ile yapılacak ödemelerde açıklama kısmına mutlaka KY ile başlayan sipariş takip numaranızı yazmanızı rica ediyoruz.
Bu andan itibaren 7 gün içinde, siparişinizi hazırlanmak üzere işleme alınabilmesi için siparişinize ait ödemenin Kitapavrupa'ya ulaşması beklenecektir.
Ödeme ulaşmadığı taktirde, 2 kez ödemeyi hatırlatan e-posta gönderilecek, ödeme ulaşmadığında ise 7 gün sonra siparişiniz otomatik olarak iptal edilecektir.

Online IBAN Havale / E FT ile ödemenizi KitapAvrupa UG adına aşağıdak hesaba yapabilirsiniz. Avrupa Birliği ülkeleri içersinde IBAN ile ödemelerden havale ücret, alınmamaktadır.

KITAPAVRUPA UG
IBAN: DE65 1001 0123 0272 2865 22
BIC/Swift: QNTODEB2XXX

OLINDA BANK

Not: Havale bilgilerinizi e-posta ile bize ulaştırabilirseniz, işlemleri daha hızlandırmamıza yardımcı olursunuz.

Ed-Difa’ ani’l Ehadîsi’s Sahîha

Alaaddin Palevi

TAHKİK YAYINLARI

ما من حديث صحيح نقده هؤلاء البسطاء إلاّ وجدت بعدما دقّقتُ النظر فيه أنّه ادّعاء باطل وكذب واضح وافتراء فاضح لا علاقة له بأرض الواقع حتى ما زادَتني هذه الحملات إلاّ اعتصامًا بالسنة الشارحة للقرآن الكريم.

ورأيتُ بأم أعيوني أنّه الأحاديث الصحيحة لا تخالف القرآن الكريم ولا العقل السليم ولا معطيات العلم الحديث والقديم بأيّ وجهٍ مِن الوُجوه لذا إذا توهم غير ذلك فلا بدَّ للمسلم أن يتّهم عقله في فَهْم المراد منه وقصوره عن إدراكه إذ الحديث الصحيح الذي ظاهره التعارض إمّا ناسخ أو منسوخ أو ممكن الجمع والتوفيق بيْنه وبيْن المعارض، وهذا واقع لا شكَّ فيه ولا ريب.

ومعلوم عند الكل أنّ كتاب الله تعالى هو المصدر التشريعي الأوّل والسنّة النبويّة هي المصدر الثاني في الإسلام كما قال تعالى: ﴿وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْ﴾ الحشر- 7

ولكن أعداء الإسلام الماكرين لما أيقنوا أنّه من الصعب أن ينالوا من القرآن الكريم وجّهوا سهامهم إلى السنة النبوية تشويهًا على الضعفاء والمهمج فمرةً قالوا الأحاديث الصحيحة مخالفة للآية الفلانية وتارةً قالوا هي مناقضة للعقل السليم وكرّةً قالوا هي مضادة للعلم الحديث.

أدعو الله بأكف الضراعة أن يهدينا وإيّاهم إلى الحق والطريق المستقيم وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.